مقربون من حزب الله للراي: عملية لإصطياد مسؤول إسرائيلي أوقفت بأخر لحظة
صفحة 1 من اصل 1
مقربون من حزب الله للراي: عملية لإصطياد مسؤول إسرائيلي أوقفت بأخر لحظة
مقربون من حزب الله للراي: عملية لإصطياد مسؤول إسرائيلي أوقفت بأخر لحظة
نقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصادر مسؤولة قريبة من قيادة "حزب الله" اشارتها الى ان قيادة الحزب درست وأعدّت واستكملت خطة للرد المباشر على اي عملية اغتيال او محاولة اغتيال للأمين العالم للحزب السيد حسن نصرالله او اي من قادة الصف الاول في الجسم الجهادي او "الشورى"، جازمة بأن اي عمل من هذا النوع يعتبره "حزب الله" بمثابة خرق لقرار وقف الاعمال الحربية الذي اعتُمد عقب حرب تموز في العام 2006.
وكشفت ان التعليمات اعطيت بتوجيه مئات الصواريخ ضد اهداف محددة في "دان غوش" وآلاف صواريخ "الكاتيوشا" الى مناطق اخرى من اسرائيل، لأن نصرالله يُعتبر بمثابة قائد على مستوى رؤساء الدول، واي محاولة لقتله ستُقرأ على انها "اعلان حرب"، مشيرة الى انه اذا جرى المسّ به فلن يكون هناك اي حجر آمن في اسرائيل.
ولم تشأ المصادر الكشف عن خطط الرد التلقائي على اي محاولة لقتل نصرالله، والتي ستُنفَّذ من دون الحاجة للعودة الى القيادة لأخذ الأمر بوضعها موضع التنفيذ، لكنها اشارت الى ان "حزب الله" أكمل بنك الاهداف المتعلق بإحداثيات محددة داخل اسرائيل، متحدثة عن ان القصف التمهيدي سيكون "نُقَطي"، وان اهدافاً عسكرية وأمنية وقيادية أُدخلت الى بنك الاهداف الذي يصار الى تجديده على الدوام للبقاء على جهوزية عالية من اجل رد فعال.
ولفتت الى ان "حزب الله" لن يتعامل مع اي عملية استهداف لقيادييه، كما تعامل بـ «صبر» مع عملية اغتيال قائده العسكري عماد مغنية في دمشق في فبراير العام 2008، مستدركة ان هذا الامر لا يعني اطلاقاً ان الرد على اغتيال مغنية اصبح من الماضي، بل على العكس.
وفي هذا السياق، اكدت ان عملية استهداف "صيد اسرائيلي ثمين" كانت على وشك التنفيذ اخيراً في احدى المنتجعات، كاشفة عن ان مجموعات التنفيذ كان من المفترض ان تُطْبق على الهدف بعد تحديد نقطة المكمن ووضع المقتل، لكن قراراً مفاجئاً ومن خلف البحار اوقف العملية.
واشارت الى ان القرار الذي اوقف العملية اتُخذ نتيجة التطور الدراماتيكي الذي شكّله الهجوم الاسرائيلي على "أسطول الحرية" المتجه الى غزة، تفادياً لاستخدام اسرائيل عملية اصطياد احد مسؤوليها لحرف انظار العالم عن المجزرة التي ارتكبتها بحق ركاب سفينة "مرمرة" التركية، وكي لا تغطي عملية تصفية الهدف الاسرائيلي على عملية القرصنة الاسرائيلية في المياه الدولية.
واشارت الى ان الشخصية الاسرائيلية "الهدف" كُتب لها العيش من جديد، وخصوصاً انها استُدعيت على عجل الى تل ابيب لمتابعة بعض الشؤون الملحّة التي طرأت مباشرة بعد حادثة "اسطول الحرية".
نقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصادر مسؤولة قريبة من قيادة "حزب الله" اشارتها الى ان قيادة الحزب درست وأعدّت واستكملت خطة للرد المباشر على اي عملية اغتيال او محاولة اغتيال للأمين العالم للحزب السيد حسن نصرالله او اي من قادة الصف الاول في الجسم الجهادي او "الشورى"، جازمة بأن اي عمل من هذا النوع يعتبره "حزب الله" بمثابة خرق لقرار وقف الاعمال الحربية الذي اعتُمد عقب حرب تموز في العام 2006.
وكشفت ان التعليمات اعطيت بتوجيه مئات الصواريخ ضد اهداف محددة في "دان غوش" وآلاف صواريخ "الكاتيوشا" الى مناطق اخرى من اسرائيل، لأن نصرالله يُعتبر بمثابة قائد على مستوى رؤساء الدول، واي محاولة لقتله ستُقرأ على انها "اعلان حرب"، مشيرة الى انه اذا جرى المسّ به فلن يكون هناك اي حجر آمن في اسرائيل.
ولم تشأ المصادر الكشف عن خطط الرد التلقائي على اي محاولة لقتل نصرالله، والتي ستُنفَّذ من دون الحاجة للعودة الى القيادة لأخذ الأمر بوضعها موضع التنفيذ، لكنها اشارت الى ان "حزب الله" أكمل بنك الاهداف المتعلق بإحداثيات محددة داخل اسرائيل، متحدثة عن ان القصف التمهيدي سيكون "نُقَطي"، وان اهدافاً عسكرية وأمنية وقيادية أُدخلت الى بنك الاهداف الذي يصار الى تجديده على الدوام للبقاء على جهوزية عالية من اجل رد فعال.
ولفتت الى ان "حزب الله" لن يتعامل مع اي عملية استهداف لقيادييه، كما تعامل بـ «صبر» مع عملية اغتيال قائده العسكري عماد مغنية في دمشق في فبراير العام 2008، مستدركة ان هذا الامر لا يعني اطلاقاً ان الرد على اغتيال مغنية اصبح من الماضي، بل على العكس.
وفي هذا السياق، اكدت ان عملية استهداف "صيد اسرائيلي ثمين" كانت على وشك التنفيذ اخيراً في احدى المنتجعات، كاشفة عن ان مجموعات التنفيذ كان من المفترض ان تُطْبق على الهدف بعد تحديد نقطة المكمن ووضع المقتل، لكن قراراً مفاجئاً ومن خلف البحار اوقف العملية.
واشارت الى ان القرار الذي اوقف العملية اتُخذ نتيجة التطور الدراماتيكي الذي شكّله الهجوم الاسرائيلي على "أسطول الحرية" المتجه الى غزة، تفادياً لاستخدام اسرائيل عملية اصطياد احد مسؤوليها لحرف انظار العالم عن المجزرة التي ارتكبتها بحق ركاب سفينة "مرمرة" التركية، وكي لا تغطي عملية تصفية الهدف الاسرائيلي على عملية القرصنة الاسرائيلية في المياه الدولية.
واشارت الى ان الشخصية الاسرائيلية "الهدف" كُتب لها العيش من جديد، وخصوصاً انها استُدعيت على عجل الى تل ابيب لمتابعة بعض الشؤون الملحّة التي طرأت مباشرة بعد حادثة "اسطول الحرية".
خادم أهل البيت- عضو جديد
- عدد المساهمات : 8
مواضيع مماثلة
» عظم الله اجوركم بوفاة السيده زينب عليها سلام الله
» .. مجرد صرخة قلم .. في لحظة الم .. !
» ثواب من قال لا إله إلا الله 1000 مرة في شهر رجب
» .. مجرد صرخة قلم .. في لحظة الم .. !
» ثواب من قال لا إله إلا الله 1000 مرة في شهر رجب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى